فتاه محنطه ولكن ملامحها تبدو كأنها حيه سبحان الله

فتاة تبلغ من العمر 90 سنه وتسمى الملاك جميع الاهل يحبون اطفالهم ويتمنون لو يفدونهم بارواحهم ويبذلو قصارى جهدهم للحفاظ على بقاء اطفالهم فى مأمن بجوارهم لذلك قد يفعل الاهل اى شئ وكل شئ وهنا فى هذه الواقعه والتى هى الاولى من نوعها فى عصرنا الحديث فقد قامت والده الطفله الجميله روزاليا لو مباردو بطلب من الدكتور سولافيا الايطالى الجنسيه والذى كان يعالج ابنتها مرض الاتهاب الرؤى والتى توفيت هذه الملاك الجميل نتيجته ان يقوم بتحنيط ابنتها والذى رضخ لطلبها بعدما شاهد حزنها الشديد على فلذه كبدها وتعود الواقعه الى الفتره مابين عام الف تسعمئه وثانى عشر وعام الف تسعمئه وعشرون فى ايطاليا قد عانت الطفله الصغيره روزاليا لو مبادو من

التهاب رؤى شديد بائت كل المحاولات من طبيبها المعالج سولافيا بالفشل فلم يستطيع ان يعالجها وبعد ان ماتت هذه الطفله الجميله وانتقلت روحها الى السماء وفقدت الام المكلومه اغلى ما لديها قامت بطلب من الطبيب المعالج سولافيا ان يقدم لها خدمه قد تعمل على هوان مصيبتها وهو ان يقوم بتحنيط ابنتها لكى تراها امام عينيها وبالفعل قام الطبيب بتحنيط الفتاه بطريقه رائعه تجعل من يراها يظن انها نائمه وقد اخفى الطبيب سولافيا سر الماده الذى استعملها لتحنيط الفتاه مثلما فعل القدماء المصريين من اخفاء سر التحنيط وكان السر الطبيب سولافيا مخفى حتى عثر على مذكراته بعد وفاته بفتره ليست بالقليله وظلت الفتاة محنطه بشكل رائع لم يتاثر الجلد ولا اى عضو من اعضائها الى اليوم وقد بلغ عمر هذه المومياء مايزيد عن خمس وتسعون عاما وهى موجوده فى متحف فى مدينه بايطاليا بالاخص فى معبد سراديب الموتى لمن يريد ان يذهب ويشاهد الملاك النائم